حرصت الدولة على إنشاء الجمعيات العلمية في المملكة في وقت مبكر لرعاية المصالح المشتركة لمنسوبيها وتطوير أدائهم وإيجاد منبر يتحدث باسمهم ويتبنى قضاياهم ويعبر عن اهتماماتهم، بحيث تكون بمثابة القناة التي تتوحد من خلالها توجهات أصحاب التخصص والمهنة، والأداة التي ترصد تطلعاتهم، والجهاز المؤسسي الذي يسعى لتحقيق طموحاتهم في إطار الأهداف العلمية الوطنية. من هذا المنطلق ونظراً للحاجة الملحة لإيجاد آلية تجمع المختصين في الإدارة والمهتمين بعلومها وفنونها حتى يتمكنوا من التعاون وتبادل الأفكار والآراء والخبرات لتطوير مهنة الإدارة، فقد أنشأت الجمعية السعودية للإدارة بتاريخ 17/7/1400 هـ، لتملأ مثل هذا الفراغ في البيئة الإدارية بالسعودية.
اقراء المزيد